أنف متناسق مع شكل الوجه حلم الكتير من النساء اللواتي يلجلجلأن الى عمليات جراحية تجميلية للأنف من أجل تغير شكل الأنف.
العمليات التجميلية للأنف ممكن تغير من حجمه أو طوله أو شكله مما ينعكس عن شكل الوجة بصفة عامة، كذالك عمليات تجميلية للأنف ممكن تصلح تشوهات الجلقية و العيوب الجمالية الموجودة في الأنف و التي من الممكن أن تكون السبب في أمراض نفسية لبعض النساء.
عمليات تجميل للأنف تكون تحت مخدر كي حيث تتم العملية الجراحية أسفل الأنف و بعد ذالك يتم انشاء فتحتين من داخل الأنف ليتم ظهور مكونات الأنف من الداخل. وبناءا على شكل المكونات الداخلية للأنف يتم اعادة تشكيل غضاريف للأنف وعظمة الأنف من خلال ازالة أجزاء منها بالمعدات الجراحية وكذالك عن طريق غرز جراحية تجميلية. بعد ذالك يتم قفل فتحات الجراحية الموجودة في الأنف و غرز التي لا تكون واضحة لكونها تتموضع داخل الأنفو أسفله.
يتم وضع الدعامات للأنف من خارج و داخل الأنف لكي لا تأثر على المجرى الهوائي و تتبث وضع العملية التجميلية للأنفف.
بعد أسبوع من العملية التجميلية للأنف يتم أزالة العائم الموجودة و تكون نتيجة عمليات تجميلية للأنف ملحوظة جداا في تغير شكل و حجم الأنف نحوى الأفضل
للأسف الشديد بعض العمليات الجراحية تجميلية للأنف قد لا تنجح %100 و قد تأدي الى تشوهات في الوجه و الأنف، و في ما يلي نستعرض اليكي أبرز الأعراض النجمة من عمليات جراحية تجميلية الفشلة للأنف.
أولا: ازالة جزء كبير من مكونات الأنف يؤدي الى تغير في شكله فيصبح بذالك منحنيا و غير متناسق مع شكل الوجه.
ثانيا: عند ازالة جزء كبير من غضروف الأرنبية يصبح هناك نوع من الانكماش في أعلى الأرنبية وتضهر أثار العملية بشكل واضح على مستوى الأنف ويصبح بذالك كشكل الملعقة.
ثالثا: رفع الأرنبية بشكل مبالغ فيه يؤدي بوضوح أنه تم اجراءعملية جراحية تجميلية للأنف.
رابعا: يمكن أن يحدث تشوه عل شكل حرف V مقلوبة على مستوى الأنفو ذالك نتيجة بروز عضام الأنف بسبب استئصال جزء كبير من الغضاريف، كما يحصل في هذه الحالة أيضا تشوه وضيفي يثمثل في عدم القدرة على عملية التنفس بعد العملية نتيجة انهيار لصمام الداخلي للأنف.
خمسا: ضهور تورم في أعلى الوجه و حول العينين بسبب العملية، لكن سرعانا ما يختي بعد أسبوع من اجرائها.
يجب أخد كل هذه الأعراض لعمليات جراحية تجميلية للأنف بعين الاعتبار، التي تحصل يمكن اصلاحها من خلال اجراء عملية جراحية تجميلية ثانية للأنف، و لاكن لتفدي الوقوع في هذه الأعراض يجب اختيار الطبيب المختص المناسب و الذي يبلغ خبرة و كفائة عالية